وتقول منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان -التي تنظم المؤتمر- إنه يفتح نافذة غير ممكنة داخل البلاد لحرية التعبير ومشاركة الرأي من قبل معارضين وحقوقيين سعوديين بشأن مستقبل السعودية في ضوء الانتهاكات الحقوقية التي أكدت المنظمة أنها تطال فئات المجتمع المختلفة.
ويشارك في المؤتمر رؤساء منظمات حقوقية وأكاديميون. ويسعى المنظمون إلى وضع رؤية لحل أزمات البلاد الداخلية والخارجية التي يرون أنها انعكاس لفشل متكرر من قبل السلطات السعودية في بناء دولة المؤسسات.
وفي الشهر الماضي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن مؤتمر شارك فيه ساسة بريطانيون -بينهم وزيرة التنمية الدولية السابقة كلير شورت- وأكاديميون وباحثون متخصصون في شؤون الشرق الأوسط والخليج (الفارسي)، بالإضافة إلى معارضين سعوديين يقيمون في بريطانيا وأوروبا.
وناقش المؤتمر المستقبل السياسي للسعودية في ضوء حملة الاعتقالات التي استهدفت مؤخرا عشرات الأمراء ورجال الأعمال تحت شعار مكافحة الفساد، والتي سبقها اعتقال علماء دين، ورأى متابعون أن الهدف منها في الواقع هو تمكين ولي العهد محمد بن سلمان من الانفراد بحكم المملكة.
المصدر : الجزيرة