وكانت أثارت تقارير تساؤلات عما إذا كان بن سلمان هو الذي اشترى اللوحة من خلال الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود الذي تجمعه به علاقة وثيقة خصوصاً أنه من غير المعروف عن الأخير هوايته باقتناء اللوحات الفنية لكن تقارير استخباراتية أميركية أظهرت أن ولي العهد السعودي هو مشتري هذه اللوحة.
وقالت الصحيفة إن المبلغ الذي دفعه بن سلمان هو أكبر مبلغ تمّ دفعه لقاء تحفة فنية على الإطلاق مشيرة إلى أن شراء اللوحة يأتي في لحظة سياسية مشحونة حيث يحاول بن سلمان تقديم نفسه على أنه رجل الإصلاح المصمم على القضاء على الفساد في المملكة الغنية بالنفط.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن المسؤولين الأميركيين راقبوا عن قرب نشاطات الأمير محمد بن سلمان لا سيما مع تحييده المنافسين له على العرش واعتقاله إياهم.
وفي نهاية العام الماضي قام بن سلمان الذي كان يشغل منصب ولي ولي العهد السعودي بشراء يخت بقيمة 500 مليون يورو تزامناً مع تقشف وتخفيض للميزانية وخفض لرواتب الموظفين في المملكة.
المصدر : وول ستريت جورنال
22