وربما كما هو الحال في الأزمة مع قطر والتي آثر أغلبهم على الميل برأيه نحو الرأي الرسمي لقيادة بلدهم المتمثلة بولي العهد محمد بن سلمان، نجد أن الدعاة الكبار ممن لم تشملهم حملة الاعتقال التي يشنها ولي العهد محمد بن سلمان بحق عدد كبير من الدعاة والشيوخ والمفكرين قد التزم الصمت واختار موضوعا آخر للحديث بشأنه عبر منصاته الاجتماعية.
وبأخذ جولة على حسابات كل من الداعية الدكتور ناصر العمر والدكتور عائض القرني والدكتور محمد العريفي على موقع التدوين المصغر “تويتر”، نجد بان تغريداتهم ابتعدت كل البعد عن القضية الام العرب والمسلمين.
وبالولوج إلى حساب الداعية محمد العريفي، نجد ان كل ما همه خلال الساعات الماضية هو الترويج لدرس ديني لشرح “صحيح البخاري” في أحد مساجد مكة المكرمة.
أما الداعية عائض القرني الذي لا يترك مجالا إلا ويطبل ويكيل المديح فيه لـ”ابن سلمان”، فلم تجد له قضية الامة المركزية (القدس) أي اهتمام، في حين اهتم حسابه بإعادة التغريد والترويج لكتابه “وأخيرا اكتشفت السعادة”.
أما الداعية واستاذ القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقا الدكتور ناصر العمر، فمشى على نهج سابقيه، حيث لم يشر حسابه من قريب أو بعيد للأمر محل الجدل (القدس)، حيث كانت آخر تغريدة له تعود ليوم الأربعاء تحدث فيها عن القانط والمتشائم.
27 /102