نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية للبلاد وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي قالت فيهما: "أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجددا على شن عدوانين غادرين بالصواريخ على الجمهورية العربية السورية الأول في الساعة 00:30 من فجر يوم السبت 2 ديسمبر/ كانون الأول، حيث استهدف موقعاً عسكريا تابعا للقوات المسلحة السورية في منطقة الكسوة في محافظة ريف دمشق، والثاني في الساعة 23:30 من مساء يوم الإثنين 4 ديسمبر/ كانون الأول، مستهدفا أيضا موقعا عسكريا آخرا في منطقة جمرايا في محافظة ريف دمشق".
وأضافت الوزارة، أن هذين الهجومين تزامنا مع "اعتداءات بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ضد أحياء دمشق وضواحيها السكنية حيث تسببت هذه الاعتداءات بوقوع خسائر مادية في المواقع المستهدفة وفي ممتلكات المدنيين والبعثات الدبلوماسية".
وأوضحت أن تزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع اعتداءات شركائها من التنظيمات الإرهابية، إنما يشكل دليلاً دامغاً جديداً على التنسيق والشراكة والتحالف الذي يربط الإرهاب الإسرائيلي بإرهاب تنظيمي "داعش" و"النصرة" الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
وختمت وزارة الخارجية السورية رسالتها بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية تعيد تحذير الاحتلال الاسرائيلي من مغبة الاستمرار في اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة وتدعو مجددا مجلس الأمن إلى إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة وتطالبه بموجب الميثاق باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة "إسرائيل" عن إرهابها وعن دعمها للإرهاب والذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم.