وتناول لقاء رايس وابن سلمان عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء مستشار الأمن الوطني محمد الغفيلي، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، حسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس).
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل، كونداليزا رايس في مكتبه في قصر اليمامة في الرياض، الثلاثاء. وتم خلال الاستقبال، تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات.
وحضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى.
شغلت رايس منصب وزير الخارجية الأمريكية في الفترة من 26 يناير/ كانون الثاني 2005 إلى 20 يناير/ كانون الثاني 2009، وكان قبلها بالمنصب كولن باول الذي قدم استقالته ولم يشارك بحكومة الفترة الرئاسية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، وكانت رايس ثاني من تولى المنصب من الأمريكيين الأفارقة (بعد كولن باول) وثاني امرأة في المنصب (بعد مادلين أولبرايت).
وكانت قبل توليها وزارة الخارجية تعمل كمستشارة للأمن القومي في فترة الرئيس بوش الأولى بين عامي 2001 — 2005، وهي أول من تكلم عن الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد، وأول من أعلنت من لبنان اثناء عدوان تموز 2006 ان المنطقة تشهد ولادة الشرق الاوسط الجديد.
وما تلاه بعد ذلك كان تقوية التكفيريين وخلق داعش ومحاولة تقسيم المنطقة على اساس طائفي وقومي بناء على مشروع تكفيري يدمر المنطقة بأكملها.