وقال البخيتي ان ما حصل، لم يكن خلافا بين انصار الله والمؤتمر الشعبي بل كان صراعا مع عصابة كان صالح يترأسها".
وصرح القيادي في انصار الله ان "صالح طلب منا الوساطة بالساعات الاخيرة وكنا منفتحين على ذلك واقترحنا عليه أن يسلم نفسه مع حفظ حياته وكرامته".
وبيّن البخيتي ان "صالح رفض تسليم نفسه مقابل حفظ حياته وكرامته وحاول الفرار"، مضيفاً ان "صالح حاول الفرار في اخر لحظة وتمكن من الخروج بمدرعات وحصل اشتباكات في طريق مأرب وقتل هناك".
وأكد القيادي في انصار الله "ان صالح كان يعمل على اعاقة اصلاح مؤسسات الدولة وتثبيط المقاتلين من الذهاب الى الجبهة".
ورأی البخيتي ان "هناك ارادة شعبية لمواجهة العدوان ونحن من يمثل ارادة هذا الشعب بقيادة السيد الحوثي" مشيراً الی انه "اليوم ثبت ان من يواجه العدوان هو الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك الحوثي وصالح كان يتآمر على الجبهات".
واضاف البخيتي "اليوم تم سد الثغرة وكشف الكثير من الحقائق منها ان صالح لم يكن مشاركا في العدوان لان الجبهات لم تتأثر" مؤكداً اننا "لم نوجه خطابنا ضد اي مكون يمني".