وإذا لم يتم الاستعداد بشكل كاف، فقد يعاني هذا الجسم من تغير المناخ ويصبح مريضاً أو ضعيفاً.
ومع ذلك هناك العديد من الخيارات للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، دون اللجوء بالضرورة إلى الدواء. وتعد التغذية السليمة بالفعل مصدراً كبيراً للشفاء من أعراض الأنفلونزا والحفاظ على صحة الجسم وحيويته.
فواكه موسمية تحارب الأنفلونزا بحسب الموقع الإيطالي Bellissimamente
يمكنك خلال فصل الخريف أو الشتاء، أن تأكل الفواكه اللذيذة التي لها أيضاً خصائص هامة مضادة للأكسدة وغنية بفيتامين C، الذي يعمل على منع ومكافحة أعراض الأنفلونزا. دعونا نرى ما هي الفواكه الموسمية التي تعمل بحق ضد الأنفلونزا:
• البرتقال: يعد اليوسفي والكليمنتين من أغنى الفواكه بفيتامين C الذي يوفر حماية ممتازة لجسمنا.
• الليمون: يساعد على زيادة الدفاعات المناعية، ويمكن أيضاً أن يؤخذ مع كوب من الماء الساخن، بإضافة القليل من عسل النحل.
• الكيوي: يحمل الكيوي فيتامين B،C، وأيضاً حمض الفوليك والبوتاسيوم الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة.
• التفاح الناضج والكمثرى: هي أيضاً جيدة، ويمكن تناولها مع القرفة والليمون.
• الكاكي: تحتوي الكاكي على مضادات أكسدة وعوامل التطهير التي تساعد على تعزيز الدفاعات المناعية وتطهير الجسم.
لذلك البدائل الممكنة للفواكه الموسمية مختلفة، فيمكنها تلبية جميع الأذواق والسماح أيضاً لجسمنا بالحفاظ على الصحة والتوازن، وقبل كل شيء يمكنها التصدي لأي هجمات خارجية.
خضراوات مضادة للأنفلونزا
ليست الفاكهة فقط ولكن أيضاً للخضروات الموسمية دورٌ أساسي، وبينما نتحدث عن الطقس البارد، تخرج لنا الأرض مجموعة هائلة ومتنوعة من الخضراوات. دعونا نعرف ما هي الخضراوات الموسمية الأكثر فائدة لجسمنا:
خضراوات مثل القرنبيط والبروكلي والملفوف، لها خصائص مضادة للأكسدة، وتعمل على تحفيز الأغشية المخاطية وتعزيز إفراز المخاط. بالإضافة إلى كونها غنية بفيتامين C، كما تعد هذه الأطعمة أيضاً مضادات للالتهابات.
يمكن أن تؤكل مقلية أو مسلوقة، ولكن الشيء المهم هو عدم طهيها لفترة طويلة، وإلا فإنها سوف تفقد خصائصها الهامة.
• الفجل والهندباء والكراث
• الجزر والقرع: تحتوي هذه الخضراوات على الكاروتينات الثمينة التي تزيد من الدفاعات المناعية.
• الفلفل: سواء كان أحمر أو أصفر أو أخضر، يحتوي على الكثير من فيتامين (ج) ومجموعة (أ) القادرة على بناء حاجز قوي ضد البكتيريا.
• الثوم والبصل: هذه الخضراوات غنية بالمعادن والفيتامينات، وبالتالي لها قدرة هائلة في تطهير الجسم بنسبة كبيرة، وكذلك المساهمة في طرد والقضاء على الترشيح.
أما بالنسبة للتوابل، يجدر الإشارة هنا إلى الزنجبيل لأنه مفيد جداً باعتباره مضاداً للالتهابات، كما يمتلك الزعتر، والروزماري والقرفة ونبات الندغ، ونبات البردقوش، قدرات هائلة تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي، وهو أمر ضروري ومفيد جداً عندما يكون الجسم ضعيفاً ومتعباً، وأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا غير المرغوب فيها.
المصدر: هاف بوست