واضاف حسین سلامي، في کلمته خلال مراسم تودیع القائد السابق للقوة البریة التابعة للحرس الثوري وتقدیم القائد الجدید الیوم الاثنین، ان القوة البریة اثبتت اقتدارها في مختلف ارجاء البلاد وفي الاراضي الاخرى کسوریا، واستطاعت کسر شوکة الاعداء.
وتابع: انه حین تستطیع القوة البریة في الحرس الثوري تحقیق النجاح في احباط مخططات الاعداء وتستطیع ان تشکل قوة ردعیة وحین تستطیع خفض تهدیدات الاعداء فانه الفضل في ذلك یعود الى جوهر خطواتها.
ونوه سلامي الى انه حین تستطیع هذه القوة مجابهة مختلف انواع العملیات الهجومیة والدفاعیة ومواجهة اي تهدید وعلى سبیل المثال احباط عدة عملیات انتحاریة في جنوب شرق البلاد فان ذلك یجسد اقتدارها وقوتها.
ولفت الى "اننا ندرك الاهمیة الکبیرة التي تکتسبها القوتین الجویة والصاروخیة الا ان الدور المرکزي والمصیري في استقرار البلاد والانظمة الاخرى یتمثل بالقوة البریة".
واکد العمید سلامی،" ان القوة البریة في الحرس الثوري تتواجد في مرکز التطورات ولن تخرج من صدر اولویاتنا مطلقا".
ووصف ساحة حرب القوة البریة بمثابة تقاطع یضم سیاسات امیرکا والکیان الاسرائیلي واوروبا وبعض بلدان المنطقة کالسعودیة وهو ما یعد مهمة کبرى.
واشار الى اهمیة ارساء الامن في الحدود، معتبرا الامن في منطقة غرب آسیا یکتسب اهمیة استثنائیة وفي هذا السیاق فان النشاطات الاجتماعیة تؤدي دورا متمیزا والتي ینبغي الى جانبها الاهتمام ایضا بالنشاطات الاعلامیة والتقنیة لدعم الامن، حیث انها تحدد میدان عمل القوة البریة.
31102