وقال البروفيسور في مستشفى “جون راد كليف” في أوكسفورد، ستيفن ويستبي، إن عمليات زراعة القلب ستتراجع بسبب التطور العلمي وظهور تقنيات حديثة أخرى للعلاج.
وتابع: “أنا من المؤيدين الكبار لعملية زراعة القلب، فبعض المرضى يعيشون لـ20 عاماً بعد العملية في صحة ممتازة، لكننا لا نستطيع سوى علاج واحد في المائة من المرضى عبر هذه التقنية”.
وتقول البيانات الصادرة عن الجمعية البريطانية للقلب، إنه يمكن في الوقت الحالي إجراء 15 ألف عملية زرع سنوياً في بريطانيا لأشخاص تحت سن الخامسة والستين، لكن القلوب المتوافرة في البلاد لا تتجاوز 150 في السنة الواحدة، وأن عدد المرضى الذين ينتظرون عملية زراعة القلب ارتفع 162 في المائة خلال عقد من الزمن.
وأشار ويستبي إلى أنه “خلال سنوات، أتوقع ألا تعود ثمة أي عمليات لزراعة القلب، إلا حين يتعلق الأمر بعمليات لقلوب ذات تشوهات خلقية”، لافتا إلى أن المزج بين تقنيات الضخ والخلايا الجذعية في العلاج، قد يكون بديلاً جيداً كما أن من شأنه أن يساعد عدداً أكبر من المرضى مستقبلا.
ويرى الأطباء أنه من المتوقع أن يساعد حقن خلايا جذعية، على علاج مرض الشريان التاجي في فترة مبكرة.