وخلال استقباله اليوم جمعاً من الفائزين في مهرجان مالك الأشتر أشار قائد الثورة الى عداءات الأعداء التي تكاد لا تنتهي ضد الشعب والنظام الإسلامي في إيران، وأكّد على أن مواجهة هذه الصراعات تكمن في الصمود والتعزيز اليومي لقدرات القوات المسلحة، وقال: "تحتاج القوات المسلحة اليوم الى أفضل القوى البشرية في المجال الفكري، العملي، العزم والإرادة لكي تستطيع بذلك الحفاظ على مناعة الشعب في مواجهة العداءات
وأعرب قائد الثورة عن سعادته لتطور مسار القوات المسلحة في القسم البشري عبر تنظيم مهرجان مالك الأشتر وأضاف مخاطباً القادة العسكريين: "الأمر اللازم الذي تطلبه القيادة في النجاحات، هي استمرار الحركة الى الأمام بدون أي توقف، لذلك يجب الاستمرار بالعمل والجهد في أي قسم من أقسام المسؤولية التي تتحملونها
ووصف سماحته إطلاق اسم "مالك الأشتر" على المهرجان بـ"المناسب والتثقيفي"، وقال: "إن مالك الأشتر كان نموذجا لجهة البصيرة ومعرفة الصراط المستقيم، وامتلاك العزم الراسخ، والإحساس بالمسؤولية والاستعداد للجهاد، والشجاعة وقدرة القيادة، كما كان في نفس الوقت مقداماً في مجال العبادة والتقوى والتواضع؛ يجب على قادة القوات المسلحة أن يعززوا هذه الروح العالية".
وفي كلمة أخرى له كان قد ألقاها في 22 من شهر تشرين الأول الماضي وتم نشرها اليوم أشار قائد الثورة الإسلامية في إيران الى أهمية إحياء ذكرى الشهداء، وقال: "إن أفضل الشخصيات والوجوه المشرقة في تاريخنا خلال القرون الأخيرة، هم الشباب المضحون الذين هبوا للدفاع عن البلاد والثورة".
وأضاف سماحته: "لا ينبغي السماح بنسيان ذكرى الشهداء بسبب بعض الظواهر الخادعة والعظمة الكاذبة"، مشيراً الى أن إقامة فعاليات كمهرجان إحياء ذكرى الشهداء، هو الدواء لسم المؤامرات والتحركات السامة.