وأوضح محمد عبد السلام في اتصال هاتفي مع قناة "الميادين" أنّ الطرف الذي بادر الى افتعال هذه الأزمة حاول التمركز في بعض الأحياء في العاصمة.
وقال الناطق باسم حركة أنصار الله في اليمن إنّ الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع القبائل استطاعت استعادة المعسكرات التي سيطرت عليها القوات التابعة لصالح في العاصمة صنعاء.
وبحسب عبد السلام فإنّه لم يكن هناك تجاوب في الشارع اليمني مع دعوات "الميليشيات".
وأضاف عبد السلام "كانت لدينا معلومات عن تواصل بين السعودية وعلي عبد الله صالح، وكانا يعدّان لانقلاب وهو ما حاولا فعله اليوم".
وأوضح الناطق باسم حركة أنصار الله أنّ السعودية أقامت معسكرات تدريب لعناصر صالح.
وشدد عبد السلام على أنّ حديث صالح عن حصر الشرعية في مجلس النواب القديم يعني أنه يسعى لتسليم السلطة لنجله.
وتابع عبد السلام "لا أحد يمكن أن يفكر أنّه لدينا رغبة في أن نفتح جبهة جديدة داخلية في ظلّ وجود جبهة كبيرة تستهدف الشرفاء في اليمن وفي مقدمتهم أنصار الله.. لقد قدمنا الكثير من التطمينات" وتساءل "ما هي المواقف التي جعلت هذا الشخص –صالح- يستفز؟".
واضاف الناطق باسم أنصار الله، إنّ القضية مرتبطة بالمستقبل السياسي لصالح الذي يملك "مشروعاً مع الإمارات" مؤكداً أنّه لن تكون هناك حرب أهلية وأنّ ما يجري هو "فتنة يراد منها "تقديم خدمة للعدوان بعد أن فشل في الحرب العسكرية في الجبهات العسكرية والاقتصادية والأخلاقية".
وقال عبد السلام "أعتقد أنّ بوادر انتهاء هذه المشاغبات في العاصمة صنعاء هو دليل على أنه لا يمكن أن يذهب اليمنيون إلى حرب داخلية".
25 - 101