وأوضح محمد عبد السلام في تصريح لقناة "المسيرة" تعقيبا على كلام علي عبد الله صالح، أن تحميل المشكلة نحو الداخل وربطها بثلاث سنوات على لسان صالح ونسيان العدوان كشف الخداع.
وأكد أن ما جاء في كلام صالح انقلاب على التحالف والشراكة، وتماه مع توجه العدوان لإضعاف الجبهة الداخلية، مشددا على أن ما حصل اليوم انكشاف لخداع دعاة الوقوف بوجه العدوان، وما قدمه صالح دليل على ذلك.
وأوضح أن القوى الأمنية بالتعاون مع المواطنين حسمت كثيرا من محاولات إثارة الفوضى وردعت المعتدين.
وكان الناطق لأنصار الله قد أكد في وقت سابق اليوم على أن الإمارات تحاول أن تحقق عبر بعض المحسوبين الموالين لصالح ما فشلت عن تحقيقه في الميدان.
وقال عبد السلام إن هناك مشروع ترتكز عليه الإمارات مع بعض القيادات المتابعة لصالح لتقوم بما فشل به العدوان في الجبهات العسكرية على مدى ثلاثة أعوام.
وتساءل من الذي له مصلحة في إقلاق الأمن والاستقرار، هل لنا مصلحة أن يكون هناك اقلاق للسكينة في العاصمة صنعاء التي تمثل نموذجا استثنائيا للمناطق التي احتلها العدوان.
وشدد عبد السلام على أن ما يجري في صنعاء مؤسف ويخدم العدوان ومن الواضح أنه بالنسيق معه، وأن استهداف المواطنين في الأحياء المدنية في العاصمة عمل ساقط وغير أخلاقي.
وأضاف أن العدو متربص بالجميع وأن رهاننا على وعي المجتمع ورجال القبائل الشرفاء.
وأكد الناطق لأنصار الله على أننا حاضرون للوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية في وضع حد لهذه الاعتداءات، وعلى المواطنين أن يدركوا أن الأمن مصلحة الجميع والتحرك بمسؤولية عالية.
وأكد عبدالسلام على أن الوضع في الجبهات لن يتأثر بمحاولات زعزعة أمن العاصمة، بل وهناك تقدم للمقاتلين في الساعات الماضية.
إلى ذلك أكد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: أنه لا صحة على الإطلاق لما تنشره قنوات العدوان عن سيطرات وهمية والتي تكشف بجلاء موقفها المبارك للخطوات التي تقوم بها ميليشيات تابعة لدول العدوان والتي تسعى لإثارة الفوضى وتحقيق الانفلات الأمني.
وأكد أن ما يجري هي جولة من جولات دول العدوان مرتبطة به بشكل مباشر وستفشل باْذن الله وبجهود الشعب.
المصدر : المسيرة نت