وذكرت وكالة "فرانس برس" أن المدان ديفيد ديرلوف البالغ حاليا 71 عاما ادعى حينها أن الطفل سقط عن السرير وأصيب في الرأس.
وتوفي الطفل بول بوث وهو ابن زوجة القاتل بسبب إصابة بالغة في الدماغ ناجمة عن ارتجاج في الجمجمة وكان حينها يبلغ 19 شهرا.
لكن تطورا حدث أخيرا أدى إلى كشف الحقيقة، عندما تذكر شقيق الضحية بيتر بوث الذي كان في الثالثة من العمر حينها، لدى رؤيته صورة عائلية أنه رأى زوج والدته يرمي بشقيقه الصغير على المدخنة.
وقادت شهادته إلى توقيف ديفيد ديرلوف سنة 2015 واتهامه بالقتل. وكان الرجل المتقاعد قد انفصل عن والدة الفتيين التي توفيت بعد عامين من المأساة. وأصبح الرجل بعدها أبا لطفلتين.
وتقاطعت شهادة بيتر بوث مع آثار كدمات عثر عليها على جثة الضحية خصوصا عند الكاحلين.
وبعد نحو 50 عاما على وفاة الطفل، حكم على ديرلوف الذي نفى الاتهامات الموجهة له، بالسجن مدى الحياة مع مدة إجبارية تبلغ 13 عاما.
24