ونشرت الوكالة صورة فوتوغرافية ثلاثية الأبعاد للروفر الجديد الذي سيطلق إلى المريخ عام 2020.
وقالت الوكالة إن الروفر يشبه كثيرا سابقه “كيوريوسيتي” الذي يعمل حاليا على سطح الكوكب الأحمر، ويرسل معلوماته إلى الأرض عن طريق مسباري “Mars Odyssey” و”Mars Reconnaissance” الدائرين في مدار الكوكب.
وسيزوّد الروفر الجديد بعجلات يختلف تصميمها عن عجلات “كيوريوسيتي”. ولديه أجهزة لحفر التربة ويد آلية ستستخدم لأخذ عينات من الصخور. وأشارت الوكالة إلى أن الروفر عبارة عن مختبر علمي حقيقي.
أما الأجهزة المخصصة للبحث عن آثار الحياة في المريخ، فيحمل الجهاز مقياس أطياف بمقدوره التعرف على آثار الكائنات الحية التي لا يزيد حجمها عن حجم حبيبة الملح. ويتوفر في الروفر جهاز ليزر يعمل في مجال الأشعة تحت الحمراء، وقادر على تسجيل ذرات الكربون. كما أنه مزود برادار قادر على تحديد توزع طبقات الصخور والجليد والماء على عمق حتى 10 أمتار.
يذكر أن روفر “كيوريوسيتي” الذي سيحل محله روفر “مارس-2020” هبط على سطح المريخ، في 6 أغسطس عام 2012. ويبلغ طوله 2.8 متر ووزنه 900 كيلوغرام ولديه 3 أزواج من العجلات بقطر 50 سنتيمترا. وهو قادر على اجتياز حواجز بارتفاع حتى 75 سنتيمترا. وبلغت كلفة مشروعه 2.5 مليار دولار
22/102