وقالت الوثيقة، التي عرضتها صحيفة “ديلي ستار” اللندنية، إن علاج السرطان، الذي توصلت إليه المخابرات الأمريكية، بتقنية “الارتجاع البيولوجي”؛ لم تشأ نشره لأسباب غير معروفة.
ويقوم العلاج المذكور، على مبدأ السيطرة على الموجات الدماغية لدى المرضى، باستخدام تقنيات التأمل، والوصول إلى مستويات أعلى من الوعي.
وأشارت الوثيقة، إلى أن جهود “سي آي إيه”، في مجال علاج السرطان، حققت “نتائج لا تصدق”، إذ جرى فيها الحد من نمو الأورام، وكان المأمول، أن يتم نقل المعلومات، إلى الأفراد الحكوميين والعسكريين، ومن ثمّ إلى الجمهور، لكن ذلك لم يتحقق؛ لأسباب غامضة، وظلت المعلومات سرية، إلى أن تم الإفراج عنها أخيرًا، ضمن مجموعة كبيرة أخرى من الوثائق.
مخططات للدماغ والعلاج
وتتضمن الوثيقة، مخططات للدماغ والعلاجات الطبية، التي سمّتها المخابرات المركزية “الارتجاع البيولوجي”، وبموجب هذه العلاجات، يتم استخدام التنويم المغناطيسي، بالتركيز على أجزاء محددة من الجسم، واستحضار الأفكار الإيجابية.
وتعطي الدراسة نموذجًا على ذلك، بالقول، إنه إذا كان الطبيب، يرغب في زيادة الدورة الدموية في الساق اليسرى؛ من أجل تسريع الشفاء، فإنه يتم التركيز، بالتقنيات العلاجية، على الجزء الأيسر للدماغ، مع مراقبة شديدة لميزان الحرارة الرقمي، فيما يتصل بالساق اليسرى.
وبهذه الطريقة، كما تقول الوثيقة، يمكن أن يتم حجب الألم السرطاني، وصولاً إلى شفاء الأورام الخبيثة، وإزالتها في نهاية المطاف.
نظرية المؤامرة
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، عن أحد المحللين، تساؤلاته عن نظرية المؤامرة في الموضوع، والتي تمثلت في وصول المخابرات المركزية إلى علاج مدهش للسرطان، قبل ربع قرن، لكنها لم تشأ إعلانه في حينه، وأبقته سريًا، حتى الآن.
24