ونظر مركز دراسات "pew research center" في ثلاثة سيناريوهات محتملة لها علاقة بنمو عدد السكان المسلمين في أوروبا. الأول يضع تصورا افتراضيا لتوقع أعداد المسلمين في المنطقة في حالة تسمى "الهجرة الصفرية"، والثاني مع الاحتفاظ حصريا بالهجرة القانونية في الدول الأوروبية، والثالث مع الأخذ في الحسبان التدفق الكبير بما في ذلك للمهاجرين غير الشرعيين، الذي كان سُجل في القارة عامي 2014 – 2016.
ووفق بيانات المركز، قُدرت أعداد المسلمين في فرنسا العام الماضي بنحو 5.7 مليون شخص، أي ما يعادل 8.8% من مجمل السكان. هذا العدد مع "الهجرة الصفرية" سيزيد بعد 8 سنوات إلى 8.6 مليون شخص.
وتوقع الباحثون في الحالة الثانية أن تكون الزيادة 17.4% أي ما يعادل 12.6 مليون شخص، وفي الثالثة بمعدل 18% وبتعداد 13.2 مليون شخص.
وشملت الدراسة 28 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن النرويج وسويسرا. قدر الخبراء أن 53٪ من المسلمين بين المهاجرين وصلوا إلى أوروبا بين عامي 2010 و 2016.
ويعتقد الخبراء أنه إذا نظرنا إلى السيناريو الثالث، فإن عدد المسلمين في أوروبا بحلول عام 2050 قد يصل إلى 14% من سكان أوروبا، وهو ما يزيد بثلاث مرات عن المؤشرات الحالية.
وشملت هذه الدراسة 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج وسويسرا، وحسب الخبراء هناك 53% من المسلمين بين المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في الفترة من 2010 إلى 2016.
ويعتقد المختصون أنه إذا نُظر في السيناريو الثالث، فإن تعداد المسلمين في أراضي أوروبا بحلول عام 2050 يمكن أن يصل إلى 14% من السكان الأوروبيين، أي أكثر بنحو ثلاث مرات من المؤشر الحالي.
والجدير بالذكر أن وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية كانت نشرت في نهاية سبتمبر/أيلول تقريرا يظهر أن غالبية المهاجرين المسلمين في الاتحاد الأوروبي يشعرون بأنهم لا ينفصلون عن المجتمع الأوروبي، وأنهم يؤمنون بالمؤسسات الديمقراطية ويعتبرون أوروبا وطنا جديدا، على الرغم من وجود تمييز عنصري.
المصدر: روسيا اليوم