أفادت بذلك الإذاعة الاجتماعية الأمريكية التي قالت إن مركز "هودارت" للرحلات الفضائية في ولاية ميريلاند يشهد الآن إعداد نماذج افتراضية لمختلف الأغراض التي يتوقع أن تستهدفها البحوث العلمية.
وقال توماس غراب، أحد باحثي المركز، إنه من المخطط تشكيل نماذج افتراضية للانفجارات على الشمس والحقل المغناطيسي حول الأرض وأنبوب الحمم في ولاية أيداهو الأمريكية. وكل ذلك من أجل أن يرى الباحثون في مختلف مختبرات "ناسا" بأم أعينهم هذه الظاهرة أو تلك وهم في أمان تام.
وأعرب توماس غراب عن أمله في أن يصبح استخدام الواقع الافتراضي للأغراض العلمية أمرا معتادا. وأوضح قائلا: "لا يمكن بالطبع أن تحل نظارات الواقع الافتراضي محل بعثات علمية حقيقية، لكنها يمكن أن تلعب دورا هاما في إعدادها، حيث تتاح للعلماء فرصة قياس المسافات والاطلاع على خصوصيات التضاريس في المسار المحدد لهم وما إلى ذلك، مع العلم أن استخدام الواقع الافتراضي أرخص من إرسال البشر إلى داخل مغارات بركانية على سبيل المثال".
مع ذلك فإن "ناسا" لا تريد التقيد بنظارات الواقع الافتراضي فقط. وقد بدأت إداراتها في إعداد تطبيقات ستساعد المهندسين في إصلاح الأقمار الاصطناعية للتحكم في أيد أوتوماتيكية تستخدم العُدد الحقيقية في الفضاء، الأمر الذي سيوفر الكثير من الوقت والأموال.
ويشارك في هذا العمل المهندسون الشباب والطلاب الذين يمتلكون خبرات واسعة في استخدام نظارات الواقع الافتراضي للألعاب الكمبيوترية.
المصدر: روسيا اليوم