وعمدت وحدات حماية الشعب الكردية الى تخصيص مخيم الهول للاجئين العراقيين الفاريين من الموصل والمناطق الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين سورية والعراق، كم خصص جزء من المخيم للاسر السورية الوافدة من ريفي دير الزور و الرقة حيث تجاوز عدد العراقيين اللاجئيين في المخيم 25000 لاجئ عراقي اضافة الى مئات العائلات السورية الوافدة .
وبينت المصادر ان الدفعة الخامسة شملت نقل 5000 لاجئ عراقي من اهالي الموصل كانوا قد فروا عشية سيطرة التنظيم الارهابي داعش على المنطقة وارتفعت الاعداد في وقت لاحق مع اشتداد المعارك بين الحشد الشعبي العراقي وتنظيم داعش الارهابي .
واكد مدير الشؤون الاجتماعية في الحسكة عصام الحسين لوكالة اسيا استمرار ترحيل اللاجئين العراقيين بالاتفاق بين مايسمى الادارة الذاتية ووزارة الهجرة والمهجريين العراقية والعملية مستمرة وهذه الدفعة الخامسة التي يتم نقلها الى العراق وايوائهم بمخيمات في نينوى .
من جهة اخرى قال مصدر خاص لوكالة اسيا ان المعلومات التي تحدثت عن اعادة العائلات الوافدة من ريف دير الزور المقيمة في مخيم السد جنوب الحسكة عارية عن الصحة ولم يتم اعادة اي عائلة الى قراهم، مبينا ان الوحدات الكردية ترحل يوميا نحو 500 وافدا من مخيم السد باتجاه دمشق ومنبج حصرا وذلك من خلال الية نقل جماعي .
مشيرا الى الاوضاع الانسانية السيئة للوافدين لاسيما بعد انخفاض درجات الحرارة ما زاد الاوضاع سوء ، و هناك نقص في الخدمات الصحية والرعاية الطبية ضمن المخيم ، منبها من خطورة وضع الوافدين مع دخول فصل الشتاء واحتمال ارتفاع منسوب مياه السد نتيجة الهطولات المطرية لاسيما ان منطقة المخيم تغمر بالمياه خلال فصل الشتاء .
واحدثت الوحدات الكردية خلال الفترة الماضية عدد من المخيمات العشوائية لمنع الوافدين من مناطق سيطرة تنظيم داعش الارهابي للدخول الى مناطق سيطرة الادارة الذاتية الكردية في الحسكة الا بوجود كفيل كردي مع تقديم ضمانات عدم اقامة العائلات في مناطقها ، وباتت المخيمات تشكل مصدر رزق لكثير من المتنفذين في الوحدات الكردية والاسايش من خلال تهريبا الاشخاص واحداث المحال التجارية ضمن المخيمات ومن المخيمات في الرقة مخيم عين عيسى وفي الحسكة مخيم الهول والسد ومبروكة ومخيمان في منطقة المالكية على الحدود السورية العراقية .
المصدر: وكالة آسيا الاخبارية