كما أفرجت السلطات السعودية عن رئيس المراسم الملكية السابق المعتقل في ما يسمى "حملة الفساد الكبيرة" بعد تنازله للسلطات عن مبلغ 6 مليارات ريال، وقد سبقه اطلاق سراح الامير متعب بعد تنازله للسلطات عن مليار دولار.
وتقوم السلطات السعودية بمقايضة حرية الطبيشي بمبلغ ضخم قُدّر ببضعة مليارات وقد أكدت المصادر أن التسوية مع رئيس المراسم الملكية السابق، وصلت إلى مبلغ 6 مليارات ريال حيث غادر فندق الـ”ريتز كارلتون” في الرياض، والذي يُـحتجز فيه ما يقارب المائتي متهم آخر بالفساد، من بينهم أمراء بارزون، ووزراء حاليون وسابقون، ورجال أعمال.
وحسب مقربين من الطبيشي، تم تحويل مزرعته الشهيرة “السامرية” ، في منطقة الوصيل شمال الرياض، للدولة، علماً بأن قيمتها تقدّر بأكثر من 400 مليون ريال، وأكدوا أن استرداد المزرعة يدخل في إطار مكافحة الفساد بالمملكة، معتبرين المبلغ ضخما جداً لمسؤول في الدولة لم يُـعرف عنه نشاط تجاري، وذلك وفقاً للصحيفة الأمريكية.
وفي وقت سابق أمس، نشرت الأميرة السعودية نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود، تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر”، أشارت فيها إلى الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز كما تناقلت وسائل الأخبار نبأ الافراج عن مسؤول سعودي، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، ليتبين الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بعد التوصل إلى “اتفاق تسوية مقبول” مع السلطات السعودية ويعد الأمير متعب الشخصية الأكثر أهمية على المستوى السياسي من بين المحتجزين حيث كان الأمير متعب، القائد السابق للحرس الوطني، بين أكثر من 200 شخصية سياسية واقتصادية رفيعة المستوى اعتقلت في 4 تشرين الثاني/نوفمبر فيما وصفته السلطات حملة لمكافحة الفساد وقد تبين أن تكلفة الافراج عن الأمير متعب قد تعدت مليار دولار!!
ومن المتوقع أن تصادر الحكومة السعودية من ثروات وأصول الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين ما يصل إلى 800 مليار دولار فقد طلبت الحكومة من المتهمين الحصول على نسبة وصلت في بعض الحالات إلى 70% من ثروة بعض المتهمين للتعويض على خزينة الحكومة المستنزفة!