ويتعلق الأمر بالشيخ سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام، والشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف.
وحسب موقعي صحيفة "رأي اليوم" و"تقدمي نت"، أشار مراقبون للغياب الملاحظ لأئمة الحرم أن هذا الغياب يتعلق بالسياسة الجديدة التي تنتهجها السعودية، فبعد أن كان الشيخ السديس يخوض في السياسة من فوق المنبر الأشهر في أحداث سورية، واليمن وفلسطين وغيرها من قضايا الأمة الإسلامية، ويتناول بدعائه المؤثر اليهود والصهاينة الغاصبين وسط بكاء المصلين وتأثرهم، توقف فجأة عن الظهور منذ أكثر من شهرين، وهو غياب غير معهود، حيث كانت آخر خطبه يوم 15 سبتمبر الماضي (2017)، وهي الخطبة التي صب فيها جام دعواته على اليهود، واصفا إياهم بالصهاينة المعتدين.
25