وفي بيان للشيخ الأراكي بمناسبة تدهور صحة آية الله الشيخ عيسي قاسم زعيم المعارضة الشعبية السلمية في البحرين، حمّل الأراكي الحكومة البحرينية مسؤولية تعرض صحة الشيخ قاسم للخطر.
وجاء في البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
تداولت وكالات الأنباء خبر التدهور الصحّي لسماحة آية الله الشيخ عيسي قاسم قائد الحراك الشعبي لمطالبة حقوق الشّعب في البحرين.
لقد أثار هذا الخبر قلق الشعوب الإسلامية و قادتها الجماهيريّين، و نحن إذ نطالب حكومة البحرين برفع الحصار عن هذا العالم الكبير فوراً، نحمّلها مسؤولية أيّ أذيً أو ضرر يصيب سماحته دام ظلّه، و ننصحها بالاستجابة لمطالبات الشعب البحريني المظلوم ورعاية العدل والكفّ عن هذا التعامل التعسّفي المتعجرف مع قادة هذا الشعب الصامد الأبي، ونؤكد أن وعد الله حق لا يتخلف إذ قال سبحانه "لنهلكنّ الظالمين" ونذكّر الحكومة البحرينية أن تعتبر بما أصاب الطغاة المعاصرين من مثل صدّام حسين والشاه من قبل وغيرهما من الطغاة الذين ليس خبر سقوطهم وزوالهم ببعيد.
نسأل الله لشعب البحرين الرفاه والحرّية و السلام و الخير، إنه سميعٌ مجيب."
25