وأعلن في حديث على قناة الميادين عن أنه لم يعد يمثل الحشد الشعبي، مشيراً إلى أنه سيبقى ممثلاً للمجاهدين ومدافعاً عنهم.
الأسدي أكد أنه سيكون الناطق باسم تحالف المجاهدين الذي سيضم قوى مؤمنة بالنصر النهائي على الإرهاب والتطرف، مضيفاً "الحشد الشعبي سيبقى مؤسسة عراقية أمنية بعيدة عن الانتخابات ومن أراد الترشح عليه الاستقالة من الحشد".
كما لفت إلى أنّ الفتوى المرجعية الدينية كان لها الدور الأكبر في عملية دحر الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أنه بدعم الشعب العراقي والحكومة وطهران والحلفاء في محور المقاومة انتصر العراق على داعش.
وأضاف أنّ الدعم الإيراني في المعركة ضد داعش واكب فتوى المرجعية مباشرة دون تأخير.
النائب في البرلمان العراقي أكد أنّ "علاقتنا مع إيران كقوى مقاومة علاقة عقائدية بينما علاقتنا مع أميركا تخضع للمصالح الوطنية العليا".
ورأى أنّ موقف العراق الحالي يقيم التوازن بين القوى الإقليمية والدولية دون تهاون بالسيادة الوطنية.
وفي هذا الإطار، شدد الأسدي على أنّ "أي استهداف لمحور المقاومة هو استهداف لنا وسنبقى ندافع عن هذا الخط"، قائلاً إنّ الحشد مرتبط بسياسة الحكومة العراقية المركزية ولكن للفصائل المقاومة خياراتها الخاصة.
وأوضح "أننا في حرب مفتوحة ضد الإرهاب وسنخوض المعارك ضد الفساد ومن أجل التغيير".
المصدر : روسيا اليوم