وجاء في البيان:
يصر هذا النظام الغاشم على الاستمرار في استفزازه لـمشاعر وغيرة الشعب المؤمن الغيور، ويواصل في ارتكاب جرائمه الشنيعة بحق المكون الشيعي وقيادته، بمواصلة حصاره وإقامته الجبرية لرأس الطائفة الشيعية المظلومة سماحة الفقيه القائد الشيخ عيسى أحمد قاسم(دام ، ما أدى لتدهور حالته الصحية ووصولها لمستوى لا يمكن السكوت والتغافل عنه أبدا.
نحن إذ نطالب بفكّ الحصار عن الشيخ القائد وتوفير الرعاية الصحية المطلوبة، نحمّل رأس الدولة كامل المسؤولية لـما يحصل له من مضاعفات خطيرة.
وكلنا مع العلماء الأجلاء ندق جرس الإنذار للداخل والخارج وسنسجل موقفنا الصارخ ليلة الجمعة، داعين المؤمنين الغيارى للهبة الجماهيرية بحجم الحدث وخطورته
حفظًا لأمن الوطن وسلامته وصونًا للأمانة الإلهية التي إن تم التفريط بها لا سمح الله سيتحمل الجميع عاقبة الأمور.
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
صدر عن أهالي العاصمة المنامة
٢٨ نوفمبر ٢٠١٧م