وفي بيان أصدره، دعا التجمع، المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على حكومة البحرين لإلزامها برفع الإقامة الجبرية عن آية الله قاسم وفي حال عدم تجاوبها اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
ودعا تجمع العلماء المسلمين الشعب البحريني للتجاوب مع دعوات العلماء في البحرين للتظاهر والاعتصام في الساحات لفرض رفع الحصار والإقامة الجبرية عن آية الله قاسم، وعدم الخروج من الساحات إلا بعد تحقيق هذا المطلب.
كما دعا التجمع العلماء والجمعيات العلمائية للقيام بتحركات وللدعوة لإصدار بيانات والضغط على حكومات البلدان التي يعيشون فيها كي تطالب حكومة البحرين بالتراجع عن الإجراءات القمعية التي تعتمدها واللجوء للحوار كطريق وحيد للخروج من المأزق.
وفي البيان، قدم تجمع العلماء المسلمين النصيحة لحكام البحرين، قائلين إن تماديهم بالقمع والحصار لن يجدي نفعاً وإن التصالح مع الشعب وإعطائه أبسط حقوقه في المشاركة هو الحل الذي يعيد الأمن والاستقرار للبحرين.
وقال التجمع إن الأمور وصلت في البحرين إلى حافة الهاوية ولم يعد جائزاً السكوت عما يتعرض له الشعب البحريني عبر ممثليه الشرعيين المتواجدين في السجون بتهم باطلة إضافة إلى اكتظاظ هذه السجون بمئات المعتقلين الذين لا ذنب لهم سوى المطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم ومشاركتهم في حكم بلادهم عبر وسائل ديمقراطية يقرها الدستور.
وأضافوا بالقول: كان من المعيب على المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان سكوتها عن كل الذي يجري من قمع لحرية التعبير ومطالبة الشعب بالمساواة وتحسين أوضاعه السياسية، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه دائماً وهو أن هذه المنظمات الدولية تكيل بمكيالين وتعمل في خدمة مشاريع المستكبرين وأنها أداة بيد الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني لخدمة مصالحهما.
المصدر : اللؤلؤة
24