وفي معرض إشارته الى الأمن المستديم في الحدود الشمالية-الغربية الإيرانية قال المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد يحيى رحيم صفوي، ان هذا الأمن حصيلة تضحيات ما يزيد على 42 ألف شهيد؛ الذين ينتمي 12 ألفا منهم الى محافظة آذربايجان الغربية (شمال غرب).
واعتبر الوئام والتعايش السلمي في آذربايجان الغربية والشعور العميق بالإنتماء الهوية الإيرانية-الإسلامية السائد بين أبناء هذه المنطقة 'جيد جدا' وقال، 'ان أبناء هذه المحافظة الغيارى لطالما حرصوا وهبوا للذود عن الثغور الغربية للوطن بشجاعتهم وولائهم وتضحياتهم'.
وحول اهمية نشر الفكر التعبوي قال، 'بعد صدور الأمر التاريخي للإمام الخميني (رض) بشأن تأسيس قوات التعبئة، أصبحت هذه القوات الشعبية تشكل أكبر قوة دفاعية لصيانة النظام الإسلامي بعد قوات الجيش وحرس الثورة'.
وأضاف، 'ان الفكر التعبوي قد شكل حجر الأساس في بلورة المقاومة اللبنانية أمام الإستكبار العالمي كما تم حشد ما يزيد على 50 ألف متطوع من القوات الشعبية للتعاون مع المستشارين العسكريين الإيرانيين لمكافحة الدواعش علي أساس نفس هذا الفكر التعبوي الأصيل'.
واعتبر اللواء صفوي الأمن المستديم في المنطقة نتيجة الفكر التعبوي ذاته وأكد، ان إئتلاف إيران وسوريا والعراق وروسيا تمكن من التغلب والإنتصار على الإئتلاف الصهيوأميركي الذي عمل على حشد أكثر من 90 ألف شخص من مختلف البلدان الى سوريا ومني بالهزيمة في نهاية المطاف.