التاريخ الذي يظهر بجانب المنشور هو 19 نوفمبر 2017، أي قبل الحادث بنحو 5 أيام كاملة، وهو ما أدى إلى تداول المنشور بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي.
ولكن الحقيقة التي أشارت إليها صحيفة "المصري اليوم" هي أن المنشور تعرّض لتعديل من جانب الفتاة، وأن ما كتبته يوم 19 نوفمبر كان "جميع امتحانات كلية هندسة جامعة الإسكندرية موجودة.. كلموني على الخاص اللي عاوز الامتحانات"، وأن التعديل المتداول تمت كتابته أمس، في الرابعة و54 دقيقة عصراً.
الفتاة لم تكتفِ بالجدل الذي سبّبته بمنشور مسجد الروضة، إلا أنها كتبت منشوراً آخر تحذّر فيه من عملية تستهدف السد العالي، مدعية أن هناك شخصاً يظهر لها ويُخبرها بما سيحدث.
المصدر : الأخبار