وقال دي ميستورا في بيان إنه أحيط علما بالمشاركة الواسعة والشاملة في هذا المؤتمر، بما في ذلك جميع مكونات المعارضة المحددة في قرار مجلس الأمن 2254 (2015 للعام ) ومجموعة واسعة من العناصر الأخرى من داخل سوريا وخارجها، بما في ذلك المستقلين وكذلك مشاركة النساء.
وأضاف أنه لاحظ رفض المجتمعين القاطع للإرهاب والتأكيد على أن حل الأزمة سياسيا، مشيرا إلى أنه تم اختيار فريقا للمعارضة السورية للتفاوض في جنيف دون أي شروط مسبقة، وأن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تعتبر المرجع الوحيد للمفاوضات.
وأوضح المبعوث الأممي أنه سيدعو وفد المعارضة السورية إلى جنيف لإجراء محادثات سورية- سورية ابتداء من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
وكانت المعارضة السورية التي اجتمعت في الرياض، اختارت نصر الحريري رئيسا جديدا لوفدها المفاوض قبل بدء جولة جديدة من مفاوضات جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة مع حكومة دمشق.
وقال الحريري إن المعارضة ذاهبة إلى جنيف في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني لعقد محادثات مباشرة لهدف محدد هو الانتقال السياسي، مطالبا بطرح كل المواضيع على طاولة المناقشة.
وتمسكت المعارضة خلال الاجتماع بطلبها بألا يكون للرئيس بشار الأسد دور خلال مرحلة انتقالية حسب قولها، علما أن منصة موسكو التي شاركت في الاجتماع بصفة مراقب، اعربت عن احتجاجها على هذا الطلب، معتبرة أن "هذا شرط مسبق ينسف العملية التفاوضية من بدايتها وأساسها".
المصدر: أسيا نيوز