وهي بشكل أو بآخر ترمز إليه شخصياً وأعماله الفنية ذات الغرابة، والتي قد لا تكون ذات شهرة في العالم العربي، رغم أن الرجل معروف عالمياً.
تميز كولارسو بمدرسة تسخيف الأشياء اليومية، من الأغراض التي نراها مهمة ليجعلها غير صالحة أو غير ذات أهمية في الحياة الإنسانية، ولكن بشيء من اللطافة.
ويظهر لنا صوراً غريبة لأشياء اعتدنا عليها وأصبحت مألوفة لنا، مثل أن يظهر اللغة الهيروغليفية المصرية على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، وهو أمر لم يفكر فيه أحد قبله تقريباً، ساعة نتخيل أن الفراعنة يكتبون بالحواسيب.
المصدر: شام تايمز