في العام 2012 رفع العلم السوري في باحات المسجد الأقصى و من خلفه ظهرت قبة الصخرة و من رفع العلم السوري المناضلة الفلسطينية صابرين دياب و الكثير من الناشطين تداولوا تلك الصورة و لكن قلائل يدركون قصة تلك الصورة.
الناشطة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي “Shotka E Malak” حصلت على القصة من المناضلة صابرين أبو دياب و نشرتها على صفحتها.
نقلت شوتكا عن صابرين أبو دياب ” كنت ابحث عن عصا في مصاطب الاقصى كي اتمكن من رفع العلم السوري، حتى وجدت شيخا بيده عكازا، فاستاْذنته باستخدامه، وقال لي مازحا، هل تريدين ضرب العكاريت به؟ “يقصد جيش الاحتلال”, فقات له، بلى ساضربهم لكن برفع العلم السوري في ساحة الاقصى او قبة الصخرة، فقال الله يحميكي ويحمي سوريا , والعكاز وصاحبه لعيون سوريا.
فشبكت العلم بالعكاز ووضعته تحت كنزتي الصوفية ووصلت باحة القبة , وما ان فتحت العلم ورفعته للحظات، واذ بعدد من عناصر شرطة الاحتلال يركضون صوبي، طوقوني وانتزعوا العلم مني وقيدوا يدي ثم اوقفوني خارج المكتب الذي يحتلونه في باحة قبة الصخرة, كان الجو ماطرا وبارداً جداً، احتجزوني تحت الشتاء الغزير اربع ساعات متواصلة
ثم خرج احدهم ليقتادني الى مركز التحقيق “القشلة” في باب الحديد وتابعت دياب .. ..اروي هذه التفاصيل لان رفع العلم السوري الوطني في بداية الحرب لم يكن سهلا، ووراء كل راية مرفوعة حكاية اعمق وابعد من الصورة!!.
هي معركة واحدة و عدو واحد, و بعد سنوات على قيام المناضلة صابرين دياب برفع العلم السوري و الذي بسببه تعرضت للإعتقال تكشف قصتها لتبقى في الذاكرة لان المعركة لازالت معركة واحدة ولازال العدو واحد ولازال المصير واحد.
المصدر: جهينة نيوز
102/23