روسيا تعلن عن امتلاكها سلاحا جديدا يجعلها بلدا لا يقهر!

الخميس 23 نوفمبر 2017 - 18:15 بتوقيت مكة
روسيا تعلن عن امتلاكها سلاحا جديدا يجعلها بلدا لا يقهر!

أوروبا_الكوثر: أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، أن الجيش الروسي حصل على أحدث الصواريخ التي تم العمل عليها في سرية مطلقة.

ذكرت صحيفة "لايف" الروسية، أن اعلان موسكو امتلاكها صاروخ "سكيف" وصاروخ "تسركون" الأسرع من الصوت، تسبب في صدمة حقيقية لدى الغرب، وأضافت الصحيفة أن الهجوم على روسيا لم يعد مجزيا، حيث ستحدث هذه الصواريخ تغيرا كبيرا في المشهد الجيوسياسي في العالم أجمع.

ويعد صاروخ "سكيف" البالستي صاروخا تقليديا طويل المدى مخصص للغواصات، ولكن لايتم تخزينه على متن الغواصات، بل في حاويات خاصة في قاع البحر. وعند إرسال إشارة من الشاطئ، ترتفع الحاوية إلى عمق 50 مترا وينطلق الصاروخ كما لو كان داخل غواصةـ لإصابة الأهداف البحرية والأرضية.

وتتمتع هذه الخاصية بعدة مزايا، حيث تعد تكلفة الغواصة النووية، الحاملة لمثل هذا النوع من الصواريخ، غالية الثمن بالمقارنة مع الحاويات، كما يمكن تتبع الغواصات من خلال موجات صوتية وفي حال تم العثور عليها يمكن تدميرها، بينما هذا الأمر لاينطبق مع الحاويات.

وبالإضافة إلى ذلك، هذا الصاروخ لا ينتهك الاتفاق الدولي لقانون البحار، لأنه لا يشمل المياه الإقليمية للدول، حيث يمكن وضع الصواريخ في البحيرات العميقة أو في نطاق المياه الإقليمية الروسية.

وبعد الإطلاق، يرتفع الصاروخ بشكل حاد ليصل إلى ارتفاع 40 — 50 كم، حيث مقاومة الهواء تكاد معدومة. وعلى هذا الارتفاع يصل الصاروخ إلى هدفه خلال دقائق معدودة ويدمره من الأعلى. وهذا الميزة تتغلب على الصواريخ الأخرى التي تطير في مستوى أفقي، حيث يمكن لحاملات الطائرت تجنب الهدف من خلال وضع سفن صغيرة على جوانبها.

ومن المستحيل اعتراض الصاروخ بسبب سرعته الكبيرة، حيث لايمكن لأي منظومة دفاع جوي الوصول إلى سرعة الصوت مرة أخرى عند التغيير المفاجأ في الاتجاه. بالإضافة إلى ذلك، وقبل هبوط الصاروخ فإن نظام تحديد الأهداف في الرأس، يقوم بتحديد السفن المستهدفة ويختار حاملة الطائرات ويدمرها على وجه التحديد.  

وجود صواريخ "سكيف" لدى روسيا يجعل من الضربة النووية الوقائية ضد روسيا غير مجدية. كما من غير المجدي إرسال حاملات الطائرات إلى الشواطئ الروسية. لذلك هناك أمل في أن يتوقف الأمريكيون عن إنفاق الأموال على سباق التسلح، ويعلنوا عن مسار "انفراج" العلاقات مع روسيا. وفي هذه الحالة يمكن لموسكو أن تقلل أعداد صواريخ "تسيركون وسكيف" مقابل خفض التسليح الأمريكي.

وتجدر الإشارة إلى أن الصاروخ الباليستي "سكيف" مطور من قبل شركة "روبين" ومركز الصواريخ الحكومي "ماكييف" في عام 2013. والصاروخ قادر على البقاء على أهبة الاستعداد في قاع البحار والمحيطات فترة طويلة، وبعد تلقي الأوامر على ضرب الأهداف الأرضية والبحرية.

المصدر: sputniknews

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 23 نوفمبر 2017 - 18:11 بتوقيت مكة
المزيد