وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر رسمية، في مقال نشر، اليوم الخميس، إلى أن القوات الأمريكية، في ظل هزيمة "داعش" شبه الحتمية، ستفقد ذريعة قانونية لوجودها في الأراضي السورية.
وقالت: سيسمح خروج القوات الأمريكية للجيش السوري باستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال خاضعة لـ"داعش"، وهو ما سيكون ضمانا لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد سياسيا وسيكون انتصارا لإيران أيضا.
وأضافت: لتفادي ذلك، تعتزم واشنطن إبقاء قواتها العسكرية في سوريا، وتحديدا في المناطقة الخاضعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في شمال سوريا وإنشاء إدارة غير مرتبطة بدمشق في تلك المناطق
واعتبرت أن "دعم سوريا الديمقراطية'>قوات سوريا الديمقراطية قد يسمح بالضغط على الأسد خلال المفاوضات في جنيف"، على حد قولها.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن عدد العسكريين الأمريكيين الموجودين حاليا في سوريا يبلغ 503 أفراد، ودعمت واشنطن (قسد) بمئات المدرعات والاجهزة الحديثة وتقدم لها الدعم الجوي الكامل.