وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية " انطلاقا من حرص سوريا على دعم أي عمل سياسي يحترم سيادة واستقلال ووحدة اراضيها ويسهم في حقن الدم السوري ترحب الحكومة السورية بالبيان الختامي للقمة " .
وأضاف المصدر أن " هذه القمة تأتي استكمالا للقمة الروسية السورية أول من أمس وما تمخضت عنه فيما يتعلق بالاتفاق على مواصلة مكافحة الإرهاب والمبادئ الأساسية لتنظيم المسار السياسي للأزمة في سوريا وعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري وتشكيل لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي وإجراء الانتخابات البرلمانية لاحقاً " .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الثلاثية التي جمعته مع نظيريه الإيراني والتركي أن " البيان المشترك يحدد اتجاهات ومجالات التعاون المستقبلية بين روسيا وإيران وتركيا لحل الأزمة في سوريا " ، وقال " اتفقنا على بذل الجهود في المستقبل من أجل إحلال الاستقرار في سوريا والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها " .
وأكد البيان على تفعيل التعاون المشترك بين الدول الثلاث لدحر تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة ) وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن النجاحات الميدانية في محاربة الإرهاب تفتح مرحلة جديدة ونوعية لتسوية الأزمة في سوريا.
وانطلقت القمة الثلاثية والتي تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني ، في سوتشي، امس الأربعاء ، ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية التي تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للازمة السورية.
وتعد روسيا وإيران وتركيا من الدول الضامنة لهدنة شاملة في سوريا دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر من عام 2016، إضافة لكونها راعية لمحادثات أستانا بشأن سوريا والتي تمخض عنها اتفاقات لإقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
المصدر: وكالة الانباء السورية (سانا).
25 - 101