مقتدى الصدر يحسم موقفه من توليه منصب رئاسة الوزراء في العراق

الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 20:43 بتوقيت مكة
مقتدى الصدر يحسم موقفه من توليه منصب رئاسة الوزراء في العراق

العراق _ الكوثر:

قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في حديث صحفي  انه يستطيع أن يصل إلى رئاسة الوزراء ولكنه لا يريدها".

 واعتبر زعيم التيار الصدري تأسيس تيار الحكمة الوطني خطوة جريئة ، فيما حدد مصير تشكيل {سرايا السلام} ومستقبل نواب ووزراء التيار الصدري.

وذكر مقتدى الصدر في حديث صحفي ان " الإنتخابات المقبلة ستكون استكمالا لمشروع {الشلع قلع} وسأدعم التكنوقراط في الإنتخابات المقبلة ، ولا توجد حصة للتيار الصدري في الحكومة المقبلة ، كما لا وجود لاغلبية سياسية في المرحلة المقبلة" .

وتطرق الى زيارته للسعودية واوضاع المنطقة بالقول " لست ميالا لمحوري السعودية وايران واقف على مسافة واحدة منهما ، وما يهمني مصلحة العراق فقط ، كما نرغب بعلاقة عميقة بين بغداد والرياض ، وان السعودية اهدتني خلال زيارتي لها صناديق تحمل قطعاً من الكعبة الشريفة ".

وبين " انا أقف مع شعب العراق لأجنب العراق الضرر وأوصلت رسالة إلى السعودية بإيقاف الحرب ومثلت الشعب العراقي وليس التيار الصدري في زياراتي الى الدول العربية" .

وحول ازمة كردستان العراق نوه السيد مقتدى الصدر " انا مع الشعب الكردي ، وتصرفات مسعود بارزاني خاطئة ولم يكن هناك أي إتصال هاتفي معه ، كما لا يمكن أن أتخيل العراق بلا كرد "، مشيرا الى ان ( بارزاني انتحر سياسياً بخطوته نحو إستقلال "اقليم كردستان") . 

واوضح السيد مقتدى الصدر انه " بمجرد أن يعلن العبادي تحرير جميع الاراضي لم يبق هناك تشكيل عسكري لسرايا السلام ، كما نريد تقوية الدولة العراقية وفق القانون".

وعبر عن رفضه بشكل قاطع صدام الفصائل المسلحة مع القوات الأمنية.

وشدد السيد مقتدى الصدر بالقول " لن ادعم أي نائب صدري لدورة نيابية مقبلة ، وسأمنع ترشيح اي نائب صدري للانتخابات المقبلة ، ونصح وزراء التيار الصدري بالراحة لأربع سنوات".

واوضح " اخذت وعداً من رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاربة الفساد بعد محاربة الدواعش "، مبينا " انا مازلت ابحث عن يد اخرى تساندني في مشروع الإصلاح".

وختم السيد مقتدى الصدر حديثه بالقول " استطيع أن أصل إلى رئاسة الوزراء ولكني لا أريدها".

المصدر: الفرات نيوز

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 20:37 بتوقيت مكة
المزيد