وقال عضو اللجنة الامنية عبد الخالق العزاوي، إن "المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، لكنها ضمن حدود الاخيرة"، مشيرا الى أنها "تمثل حوض المفخخات التي اعتمد عليها داعش كثيرا في استهداف العديد من مدن ديالى خلال الاعوام الماضية".
واضاف العزاوي، أن "حوض المفخخات بات محاصرا من كل الجهات عقب انتهاء معارك مكحول والحويجة، وقطع كل طرق الامداد الرئيسة المؤدية الى المطيبيجة"، مشيرا الى "انتظار الضوء الاخضر لشن عملية عسكرية واسعة لانهاء وجود داعش الذي يتخذ من الانفاق تحت الارض مقرات له".
وبين العزاوي، أن "ثلاث محافظات، منها ديالى، تضررت كثيرا من المطيبيجة، وانهاء داعش فيها سيكون له تاثير ايجابي في تعزيز أمنها الداخلي".
وشكلت المطيبيجة تهديدا أمنيا بالغ الخطورة على اغلب المناطق المحررة ضمن ناحية العظيم في محافظة ديالى وبقية المدن القريبة منها كونه معقلا لـ "داعش" في السنوات الماضية.
المصدر: السومرية نيوز