وكان نيمار أقام في أيامه الأولى بفرنسا، في أحد الفنادق، الى جانب عدد من أصدقائه وأفراد أسرته المقربين، بعدها انتقل إلى قصر يقع على تلة بحي بوجيفال الثري والهادئ، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن مقر تدريبات باريس سان جيرمان.

وكان نفس القصر قد استأجره النجم البرازيلي، رونالدينيو، خلال فترة احترافه بباريس سان جيرمان، بين 2002 و2004.

ويعيش في القصر 12 شخصا، كما يقول أحد جيران نيمار، ويدعي جيروم، والذي يسكن على بعد أمتار قليلة من قصره، في حين يقول عمدة الحي، ليك واتيل، بخصوص اللاعب، "هناك تنقلات كثيرة لأصدقاء وأقارب نيمار، لكن لم نتلق أي شكاوى من حدوث ضجيج"، معتبرا نيمار "جارا متكاملا، هادئا، ويناسب ما يمثله هذا الحي" الهادئ، الذي يسكنه بالكاد تسعة آلاف شخص.
وتذكر مجلة (باريس ماتش) الفرنسية، في تقرير لها، ان مقر إقامة نيمار، الذي تحيط به الحدائق، يتمتع بمساحات خضراء، تبلغ خمسة آلاف متر مربع، فضلا عن مساحة سكنية، تبلغ ألف متر مربع، ويصل إيجاره إلى 14 ألف يورو شهريا.

وتبلغ قيمة الإيجار للقصر الفاخر المتكون من خمسة طوابق، 12.800 جنيه إسترليني شهريًا، وكان يقطن فيه من قبل مواطنه الأسطورة رونالدينيو حينما كان يلعب في صفوف النادي الباريسي قبل انتقاله لبرشلونة.

لكن بالنسبة للاعب الذي يحصل على 550 ألف إسترليني في الأسبوع يبدو أن المبلغ لا يذكر، ومع ذلك هذا القصر يستحق ما سيدفع فيه، وهذا القصر الذي تبلغ مساحته 10800 قدم مربع كان يملكه من قبل الممثل الفرنسي الأسطوري جيرارد ديبارديو، ويتضمن حمام سباحة داخليًا عملاقًا في الطابق السفلي ويحتوي على حديقة مساحتها 5000 متر مربع، بالإضافة إلى ساونا وحمام تركي وغرفة ضخمة بها حمام سباحة صغير وجميع أنواع الترفيه والمرح والألعاب.

ويعد الأمن عنصرا أساسيا لنيمار، وهو يحظى بفريق أمني خاص، يعمل 24 ساعة في اليوم، ويحظى بدعم من الشرطة الوطنية، وتقول إحدى عناصر الشرطة، التي كانت قد منعت للتو ثلاثة فتيان، من تسلق السور الأبيض للقصر، في محاولة لمعرفة ما يحدث داخل مقر إقامته، "من المعتاد أن يجيء شباب لمحاولة مشاهدته".

يذكر ان رحيل نيمار، في الرابع من آب الماضي، سبب صدمة داخل البلاوجرانا، بعدما تفكك ثلاثي الهجوم (إم.إس.إن)، الذي كان يوصف بأنه الأفضل في التاريخ الحديث، مع ليونيل ميسي ولويس سواريز، لكنه بالطبع كانت لديه أسباب ومبرراته، ومنذ ذلك الحين، سجل نيمار 11 هدفا بقميص باريس سان جيرمان، وصنع 9، في إجمالي 12 مباراة، خاضها بالدوري، والتشامبيونز ليج، في انطلاقة خيالية للاعب صاحب الـ25 عاما.

والكاريزما الضخمة التي يتمتع بها نيمار، كان لها تأثيرها الإيجابي، على النادي الفرنسي، منذ انضمامه إليه، بعدما أصبح من بين أكثر الأندية متابعة، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ففي فيسبوك، حظي النادي بـ1.4 مليون متابع، منذ إعلان ضمه لنجم السيليساو، في اب، ليصل الإجمالي إلى 32 مليونًا، ليصبح سابع أكثر أندية العالم متابعة، على هذه الشبكة العملاقة.

NRT

24