وقال أردوغان خلال مؤتمر لفرع حزبه "العدالة والتنمية" بولاية بايبورت التركية (شمال)، إن "تلك المظاهر إهانات ووقاحات الهدف الأساسي منها هو حزب العدالة والتنمية وليس أردوغان"، عازيا السبب الى أن "هذا الحزب تمكن من إفشال مخططاتهم ومؤامراتهم منذ توليه مقاليد الحكم في تركيا".
وشهدت العلاقات بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي تدهورا ملحوظا بعد قمع محاولة الانقلاب في يتموز 2016، وانتقدت الدول الأوروبية حملة الاعتقالات الواسعة التي أجرتها السلطات التركية في اعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ومن جانبهم هاجم القادة الأتراك سلطات الدول الأوروبية بسبب عدم ملاحقتها لأنصار فتح الله غولن، (الداعية الإسلامي التركي المعارض الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل)، ونشطاء حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية.