خاض الجيش السوري والحلفاء ام المعارك في مدينة البوكمال (حرس الثورة الاسلامية وحزب الله وقوات زينبيون وفاطميون وفصائل عراقية) حيث قاموا بتوجيه ضربات نوعية ومركزة لمواقع الدواعش الارهابيين سبق ذلك حصار المدينة واسقاطها عسكريا تمهيدا لدخول القوات المحررة.
ومر تحرير المدينة بخمس مراحل كان بالسيطرة على المنطقة الممتدة من المحطة الثانية حتى الحدود السورية العراقية تلاها اغلاق الحدود مع العراق من الجهتين بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي العراقية وتطويق اليوكمال من الجهة الجنوبية الشرقية عند سكة القطار وبعدها تم الدخول في المرحلة الثالثة بالسيطرة على قريتي الهري والسويعية من الجهة الجنوبية الشرقية والسيطرة على قرية ومطار الحمدان وقرية السكرية وصولا الى قرية العشائر من الجهة الشمالية للمدينة، تلاها المرحلة الاخيرة والتي شملت تطويق المدينة من الجهة الشرقية والاطباق الكامل عليها.
وتعتبر البوكمال نقطة استراتيجية هامة نظرا لاشرافها على اهم معبر حدودي مع العراق (القائم- البوكمال).
وبالسيطرة على البوكمال تكون دولة البغدادي قد لفظت انفاسها.