تزامن كلام أبو الغيط مع إعلان الجيش السوري وحلفائه قضاءهم على "داعش" في آخر معاقله بسوريا، وهو النصر الأهم بعد طرد الجماعة الارهابية من العراق نهائيا.
وقال أحمد أبو الغيط، "إن إيران تريد، ومن خلال تزويد الحوثيين بصواريخها، توجيه رسالة مفادها أن العواصم العربية في مرمى نيرانها".
وزعم أبو الغيط أن "التهديدات الإيرانية تجاوزت كل حد، وانه يجب على إيران تدخلاتها في شؤون الدول العربية".
وعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا في القاهرة بطلب من السعودية لبحث سبل التعامل مع دور إيران في الشرق الأوسط، على خلفية إطلاق اليمنيين صاروخا بالستيا على الرياض.
وجرى الاجتماع وسط غياب وزراء خارجية كل من قطر ولبنان وعمان والإمارات والجزائر والعراق، الذين أرسلوا ممثلين عنهم.
وعقد وزراء خارجة السعودية والبحرين ومصر، عادل الجبير وخالد بن أحمد آل خليفة وسامح شكري، بالإضافة إلى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عقدوا لقاء للمجموعة الوزارية الرباعية المعنية بما يسمى "التدخلات الإيرانية" في الشؤون الداخلية للدول العربية، التي تضم الدول الـ4 المذكورة، جرى بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
وأعد المشاركون في هذا اللقاء تقريرا يدين ما يسمى "التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية"، وتم توزيعه على أعضاء الجامعة لبحثه خلال الاجتماع الوزاري.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية الرسمية عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن الاجتماع قد يحيل الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يبدو أن الانتصار على داعش اليوم في البوكمال، أحرج بعض قادة العرب الذين واصلوا دعمهم للجماعات الإرهابية في المنطقة حتى اللحظة الأخيرة.
ويعتبر تحرير البوكمال من فلول داعش، انتصارا لايران و لكل من حارب ضد الإرهاب، فالجيش السوري وبالتحالف مع الأشقاء والأصدقاء حقق انجازاً كبيراً وأسقط خرافة "دولة الخلافة" إلى الأبد، وما يحدث في القاهرة ما هو إلا ضجيج يحاول ان يغطي على الانتصارات و تعبير عن غصة من فشلوا في سوريا ومن فشلوا في اليمن ومن فشلوا في العراق.