تأتي هذه التصريحات في ظل مواصلة أثيوبيا بناء سد النهضة قرب حدودها مع السودان. وتخشى مصر البالغ عدد سكانها نحو 104 ملايين نسمة، أن يتسبب تشغيل السد الذي سيكتمل بناؤه العام المقبل، في حدوث خفض كبير لكميات المياه التي تصل إليها.
وشدد السيسي في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح مشروعات للتنمية بمحافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، أن ما من أحد يمكنه أن "يمس مياه مصر".
ولم يفصح السيسي عما يمكن لمصر عمله إذا ثبت أن تشغيل السد سيقلل كثيرا المياه التي تصل إلى بلاده. لكنه أشار إلى أن القاهرة تتفهم متطلبات التنمية بإثيوبيا.
وانتهت آخر جولات التفاوض حول سد النهضة الأثيوبي المنعقدة مؤخرا في القاهرة من دون التوصل إلى توافق يمكن أن ينهي المخاوف المصرية على التأثيرات المستقبلية المحتملة للمشروع على حصة البلاد من مياه النيل، حسب وسائل إعلام مصرية.
وسبق أن أشارت تقارير إعلامية محلية إلى إمكانية لجوء مصر إلى التحكيم الدولي أو إلى الأمم المتحدة.
وتقول القاهرة التي تعتمد على النيل في مياه الشرب والزراعة، إن لها "حقوقا تاريخية" يحفظها اتفاقان حول مياه النيل وقعا العامين 1929 و1959.
المصدر: الحرة
25 - 101