و دون “مجتهد” الذي يتابعه ما يقرب من 2 مليون شخص على تويتر في تغريدة له ما نصه:”شكل ابن سلمان فرقا خاصة لتفتيش وزارة التجارة وأمانات المدن الكبرى بعد إفراغها تماما من الموظفين وذلك لجمع أكبر كمية من الوثائق لابتزاز الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المعتقلين.”
وأشار إلى أن هذا الأماكن (محل التفتيش) سوف تبقى فارغة إلى أن ينتهي عمل المفتشين التابعين لابن سلمان.
ونقلت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية عن مسؤولين سعوديين قولهما، إن السلطات عرضت على الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين، التنازل عن 70% من ثرواتهم، في مقابل إسقاط تهم الفساد عنهم.
وفي حال موافقة أي من الموقوفين، فإنه سيتم تحويل الأموال إلى خزينة الدول المستنزفة.. بحسب الصحيفة.
وأشار المصدران إلى أنه متوقع أن يتم تحويل مليارات الدولارات إلى خزينة الدولة، خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه في حالة تنفيذ تلك الصفقة، فإنها ستكون أول تتويج لاستراتيجية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الجديدة من حملة التطهير (المزعومة) التي تستبق تطبيق رؤية 2030، التي ينوي تنفيذها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بعض المقربين من المفاوضات الدائرة مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، تظهر مدى حرص جميع الموقوفين على الإفراج عنهم مقابل أي صفقة، ومقابل التنازل عن أي أموال.
وقال أحد المستشارين الذي يشرف على المفاوضات: “هم لا يرفضون دفع أي مقابل نقدي مقابل العودة إلى ديارهم”.