وغرّد سعود كابلي، مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية في واشنطن، عبر "تويتر"، قائلا، إنه "من المؤسف أن بن هابارد (مراسل نيويورك تايمز في الشرق الأوسط) لم يحط السفارة علما بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد".
وتابع: "ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلا".
وقال كابلي إنه "من المفترض أن تعطي نيويورك تايمز المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها فيما ينشر لحفظ حق الرد".
وأوضح سعود كابلي أن "ما زعمه بن هابارد بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ من الصحة.
وأردف قائلا: "مؤسف أن نيويورك تايمز فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق".
ورغم نفيه مشاركة العادلي في تعذيب المعتقلين، لم يعلق سعود كابلي على التقارير التي تفيد بأن وزير الداخلية المصري بعهد المخلوع حسني مبارك، يقيم في السعودية، ويعمل مستشارا لدى ولي العهد محمد بن سلمان.
بدوره، علق الكاتب السعودي جمال خاشقجي على نفي سعود كابلي لدور العادلي بتعذيب المعتقلين.
وقال خاشقجي: "خبر جيد إذ لا يليق ببلدنا الاستعانة بمدان مثله، فار من العدالة".
وتابع: "وإن كان بالمملكة يجب إعادته لمصر فورا".
اقرأ ايضا: تعليق "مثير" لخاشقجي على دور "العادلي" بتعذيب امراء معتقلين!
عربي 21
24