وذكر الحساب اليوم الجمعة، أنّه “حينما بدأ المحققون بالتحقيق، لم يكن الأمراء مدركين ما يجري، حيث كانوا مشدوهين ويصرخون بوجوه المحققين: من أنتم لتتكلموا وتحققوا معنا. وعلى إثر ذلك قال بن سلمان للمحققين: أي أحد يتعرض لكم أو لا يستجيب، أجلدوه واضربوه. ثم بدأ الضرب والأهانة والتقييد لا يفارقهم (كل الأمراء الكبار ضربوهم)”.
يُشار إلى انّ حساب “كشكول” الشهير عبر “تويتر”، كشف مؤخراً عنّ أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال حاول الانتحار بقطع عروق يديه، في مكان احتجازه بفندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، حيث تمت معالجته وانقاذ حياته.
وأضاف الحساب أنه جرى في أعقاب ذلك سحب كل شيء من الغرف إلا الأسرّة والأغطية، مؤكداً أنّ الوليد بن طلال يتعرّض للضرب بشكل خاص، دون معرفة سبب “حقد محمد بن سلمان عليه”. وفقَ “كشكول”
أمّا بخصوص الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي السابق، فقال حساب”كشكول” إنّه متهم حالياً بقضية جنائية لقيامه بضرب عسكري بطفاية سجائر.
واليوم الجمعة، كشف موقع “middleeasteye” البريطانيّ، عن أنّ الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطنيّ، المحتجز في فندق “الريتز كارلتون”، كان من بين 6 أمراء محتجزين، نقلوا إلى المستشفيات بعد اعتقالهم، ضمن الحملة التي بدأها ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكر الموقع أن الأمير متعب، والأمراء المحتجزين، تعرّضوا للضرب المبرح والتعذيب من قبل المحققين في مكان احجازهم، مشيراً إلى أنّه تم نقل جميع الأمراء الستة إلى المستشفى خلال الـ24 ساعة التالية لإلقاء القبض عليهم.
وقال الموقع إن أحد الأمراء كان في حالة سيئة للغاية، حيث تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات.
وينقل الموقع أن موظفي المستشفى -الذي لم يذكر اسمه- أبلغوا أن الإصابات التي لحقت بكل حالة كانت نتيجة “محاولات انتحار”.
المصدر: وطن