وينتهي منتصف ليل الخميس التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي بحسب روسيا لم تقم بوظيفتها بمهنية بل اعتمدت على شهادات عموم من الناس، وزعمت أن "النظام السوري استخدم غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي".
وطلبت الولايات المتحدة التصويت على مسودة قرارها، قبل أن تطرح روسيا مسودة أخرى، حيث يحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية حق النقض.
ويدعو مسودة القرار الروسي الذي يقول سفير موسكو في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنه يهدف إلى "تصحيح أخطاء منهجية" للجنة التحقيق المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة.
بدورها قالت بعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة في بيان لها الأربعاء: "تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة".
وتستخدم واشنطن استخدام الاسلحة الكيماية التي ثبت بالدليل القاطع استخدامها من قبل الجماعات المسلحة التي تحميها واشنطن ودول أخرى أكثر من مرة، تستخدمها كورقة للضغط على الدولة السورية.