وأفادت المصادر ان الرئيس الاسد أكد خلال اللقاء أن "المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك".
وأضاف الأسد ان "الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة ومواقف سورية والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها".
من جانبه أكد جابري أنصاري أن "صمود سورية والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها".
واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.
وحضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين وسفير سورية في إيران.