لكن أظهر فيديو جديد نشرته عائلة تقطن في نيويورك على يوتيوب أمس الثلاثاء أن الطفل عمار مالك (10 أعوام) استطاع فك قفل هاتف والدته آيفون إكس بعد النظر إلى الهاتف لثانية أو اثنتين، مما يشير إلى أن بإمكان أي من أفراد العائلة الذين يوجد بينهم شبه كاف، تجاوز "هوية الوجه" التي تعتبر الميزة الرئيسية في آيفون إكس.
وتشرح الأم سناء شرواني في الفيديو أنه رغم إعداد هوية الوجه ليتعرف على وجهها، فإن ابنها تمكن من فك قفل الهاتف باستخدام وجهه. ويشير تقرير لموقع "وايرد" بشأن الفيديو إلى أن الابن تمكن من فعل ذلك من المحاولة الأولى التي أمسك فيها الهاتف، وأنه تمكن من فك قفل هاتف والده أيضا ولكن في حالة واحدة فقط.
وبعد أن سجلت الأم وجهها في ظروف إضاءة مختلفة، لم يعد بإمكان ابنها فك قفل الهاتف. ثم عادت وسجلت وجهها لمرة ثالثة تحت ظروف إضاءة منخفضة لتستبدل عملية التسجيل الأولية، فتمكن ابنها من فك فقل الهاتف ثانية.
وقال عطا الله مالك والد الطفل في رسالة مباشرة عبر "لينكدإن" إلى موقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية، إن وجه ابنه لم ينجح دائما في فك هاتف أمه. وأضاف "عرفنا كيف نعيد توليد المشكلة تحت ظروف إضاءة معينة في أحد غرف النوم"، مشيرا إلى أنهم سيختبرون الأمر في ظروف إضاءة أخرى.
ورغم أن آبل تقول إن هوية الوجه أكثر أمنا من "هوية البصمة"، فإن مثل هذه الحالات تثير تساؤلات عن إمكانية حدوث "الإيجابيات الكاذبة" ليس فقط مع التوأم والأشقاء الذين تكون أعمارهم متقاربة، ولكن أيضا مع الأشخاص من أجناس وأعمار مختلفة بشكل ملحوظ.
وربما لعب عمر الابن دورا في نجاح التجربة، حيث تقول آبل في صفحة الدعم لهوية الوجه إن "الاحتمال الإحصائي يختلف بالنسبة للتوأم والأشقاء الذين يشبهونك وبين الأطفال دون سن 13، لأن ملامح الوجه المميزة لهم قد لا تكون تطورت بشكل كامل". وأضافت أن على من يشعرون بالقلق حيال هذا الأمر استخدام رمز المرور لقفل الهاتف.
المصدر : الجزيرة