وفي الندوة الدولية للتوجهات التسليحية والأمن الاقليمي في غرب آسيا، اشار، عراقجي اليوم الاربعاء، الى انه وفي مجال الاسلحة غير التقليدية فان الارقام تكشف ان الكيان الصهيوني يمتلك بين 85 الى 400 رأس نووي. وفي حال نأخد ما تمتلك منطقة غرب اسيا من الرؤوس النووية في الحسبان يجب القول بان لدى باكستان ايضا 100 رأس نووي، كما انها تمتلك المواد اللازمة التي تؤهلها لانتاج 200 راس نووي.
وفي جانب اخر من تصريحاته أشار عراقجي إلى نزع منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية، و اضاف ان مصر و ايران تولت هذه الفكرة منذ السبعينيات إلا ان الكيان الصهيوني وقف عائقا امامهما و لم يسمح بنزع الاسلحة في المنطقة.
ونوه بان هذه الفكرة طرحت خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي (ان. بي. تي) في عام 2010 حيث قرر المشاركون بعقد مؤتمر دولي مماثل في عام 2012 إلا انه لم يتحقق بسبب العقبات التي خلقها الكيان الصهيوني وكذلك الدعم الاميركي.
واضاف عراقجي ان هذه الجهود كانت متواصلة و اثمرت عن عقد اجتماع جديد لمؤتمر حظر انتشار الاسلحة النووية في عام 2015 إلا انه لم ينجح بسبب العراقيل التي وضعها الكيان الصهيوني.
واضاف ان احتمال فشل مؤتمر مراجعة حظر الانتشار النووي المقرر عقده في عام 2020 وارد إلا انه تم اتخاذ قرارات للحد من فشله.
وتعليقا على استخدام الكيان الصهيوني الاسلحة الكيماوية، اوضح ان هذا الكيان ومصر لم ينضما إلى معاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية، كما ان سوريا ليست عضوا فيها وكانت لديها اسلحة كيمياوية غير انها انضمت إلى المعاهدة خلال الازمة الاخيرة (قصف خان شيخون) وقامت بالقضاء على هذه الاسلحة.
وتابع قائلا: هناك ادلة واضحة تشير الي استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل الجماعات الارهابية بما فيها جماعة "داعش"، مؤكدا ان سوريا انضمت الى معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية للحد من الذرائع التي يلجأ اليها بعض الاطراف.