واستطاع الجيش السوري صد الهجوم واستيعابه في الوقت الذي استأنف الطيران الحربي قصف مواقع المسلحين في الغوطة، بالمقابل عادت الفصائل المسلحة لقصف أحياء العاصمة بقذائف الهاون .
وبدأ هجوم الهيئة وفيلق الرحمن بتفجير سيارة مفخخة في محيط إدارة المركبات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش المتمركزين في المنطقة.
وأعقب التفجير هجوم أعداد كبيرة من مسلحي الهيئة وفيلق الرحمن عبر استخدام أنفاق أعدوها مسبقاً لهذه الغاية ليصبح هجوم المسلحين من ثلاثة محاور في محاولة لدخول ادارة المركبات.
إلى ذلك وجهت مدفعية الجيش السوري رمايات نارية نحو تحركات المسلحين بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مراكز انطلاق المسلحين ونقاط تجمعاتهم الأمر الذي أسفر عن تدمير آليات وعربات تابعة لهم إضافة لمقتل وإصابة العشرات.
وحسب معلومات من مصادر مواكبة لعمليات الجيش أن المهاجمين لم يتمكنوا من إحراز أي تقدم في المنطقة.
واندلعت اشتباكات عنيفة على جبهات عين ترما وحي جوبر حيث تتمركز الهيئة وفيلق الرحمن مايعني أن المنطقة خرجت فعليا من اتفاق خفض التصعيد.
وكانت الغوطة الشرقية انضمت إلى مناطق “خفض التصعيد”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة.. وسط خلاف بين الفصائل والجماعات المسلحة حول الاتفاق.
المصدر: راي اليوم
25 - 101