وكما جاء المقطع المسرب للمحادثة بينها مع أحد الأشخاص السعوديين الذي كان حاضراً في مكان اجراء المقابلة ليزيد الشكوك حول وضع الحريري، والذي بات من الواضح أنه يكتنفه الكثير من الغموض.
وفي تطور جديد بعد المقابلة نشرت يعقوبيان على حسابها على انستغرام مقطعاً للفيديو الذي يظهر محادثتها مع الشخص السعودي المذكور، دحض ما سبق ترويجه عن انها كانت تطلب من ذاك الشخص الذي كان حاضراً في مكان اجراء المقابلة، اعطاء الرئيس الحريري الهاتف ورفض الأخير لهذا الطلب.
لكن المفارقة انه ظهر على حساب يعقوبيان على انستغرام انها كانت في “اوتيل ومنتجع نارسيس” في مدينة العليا في الرياض، وهو ما يدحض كل ما سبق ذكره بأن المقابلة حصلت في منزل الحريري العائلي، ومن خلال الدخول الى الرابط المرفق الوارد على صفحة يعقوبيان على انستغرام، تظهر صورة يعقوبيان ضمن اخر التعليقات الواردة على صفحة الأوتيل المذكور، كما تظهر الخريطة ا الأوتيل المذكور يقع في منطقة العليا الغربية في الرياض.
المصدر: شام تايمز