وذكرت وكالة “رويترز” أن "إسرائيل" تعمل للضغط على الدول الكبرى لمنع إيران وحزب الله اللبناني من الحصول على أي قواعد دائمة في سوريا، وإبعادهم عن الجولان المحتل.
وأعرب وزير التعاون الإقليمي الصهيوني، تساحي هنجبي، الأحد، عن شكه تجاه اتفاق وقعته روسيا والولايات المتحدة والأردن، على تأسيس منطقة مؤقتة لخفض التصعيد جنوبي سوريا، قائلا للصحفيين: “لا يحقق مطلب "إسرائيل" الذي لا لبس فيه بألّا تحدث تطورات تأتي بقوات حزب الله أو إيران إلى منطقة الحدود الإسرائيلية السورية في الشمال”، مضيفا أن “هناك تفهما بأن "إسرائيل" حددت خطوطا حمراء وأنها ستتمسك بها بشدة”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحث الشهر الماضي مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحضور وزير الحرب أفيغدور ليبرمان آخر التطورات في الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، وتم خلال المباحثات، التركيز على المحاولة الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا.
يذكر أن مصادر إعلامية إسرائيلية نقلت خلال زيارة وزير الدفاع الروسي إلى تل أبيب أن شويغو أبلغ "إسرائيل" بموافقة موسكو على توسيع المنطقة العازلة عند الحدود السورية مع الاراضي المحتلة.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن موسكو رفضت آنذاك طلب تل أبيب بإنشاء منطقة عازلة بطول 40 كم، لكنها أعربت عن نيتها بتوسيعها إلى ما بين 10 إلى 15 كم، ولم تعلق موسكو رسميا على ادعاءات المصادر الإسرائيلية.
المصدر: رويترز+RT