وأكّدت مصادرُ العائلةِ ما رَوتهُ وِكالةُ رويترز عن تعرُّضِ الرئيسِ للحجزِ والمَهانةِ وأنّهُ أَجرى لقاءاتٍ مع دبلوماسيّينَ وجَرى شَحنهُ إلى الإماراتِ قَسراً لإذلالِهِ كونهُ كانَ يرفضُ زيارةَ محمّد بن زايد بسببِ مُشكلةٍ ماليّةٍ بينهما فأَجبرهُ السَّعوديّون على ذلك.
وأكّدت مصادرُ العائلةِ أنَّ الرئيسَ سيُعِيدُ ويُشدِّدُ على أنّهُ حرٌ وأنّهُ استقالَ بإرادتِهِ وسيصعدُ إلى أقصى حدٍّ بأمرٍ مِن السبهان تحتَ التّهديدِ ليسَ الشَّخصيّ، بل تهديدُ عائلةِ الرئيسِ المُقيمةِ في الرِّياضِ، إذ قِيل إنَّ السبهانَ هَدَّدَ الرئيسَ الحريري بالإساءةِ إلى ابنتهِ المُراهِقة عبرَ زجِّها في سجنِ المُطاوَعةِ المُتطرّفينَ ما أدّى إلى انهيارِ الرئيسِ وإلى المُوافقةِ على إجراءِ المُقابلة.
وسَرَّبت الخارجيّةُ الفرنسيّةُ مضمونَ هذهِ المعلوماتِ إلى مُقرَّبينَ مِن فخامةِ الرئيسِ اللّبنانيّ طالبةً اعتبارَ المُقابلةِ وما يصدرُ عن الحريري فيها مُجرَّدَ كلامٍ يصدرُ عن الإرهابيّ الدوليّ، ثامر السبهان، المطرودِ مِنَ العراقِ بسببِ دعمهِ للإرهابيّينَ.
وكانت مصادرُ قَصرِ بعبدا قد أكّدت عصرَ اليوم أنَّ "أيّ كلامٍ يصدرُ عن الرئيسِ سعد الحريري وهو بينَ أَيدي مُختَطفيهِ في السعوديّةِ لا قيمةَ لهُ وهو كلامٌ منسوبٌ للسعوديّينَ أيَّاً يكن مَضمونه، والحلُّ الوحيدُ هو في عودةِ الرئيسِ الحريري مع كاملِ عائلتهِ إلى لُبنان وحينها فليفعَل ما يشاء لأنَّ حضورهُ وبقاءَ عائلتِهِ هناك يعني أنّهُ ما يزالُ تحتَ التهديدِ السَّعوديّ وهو سيكونُ مُجبراً بكلِّ ما يقومُ به.
المصدر: اسلام تايمز